مدحت شلبي -- أسديت لنا خدمة جليلة لم نكن ننتظرها فشكرا لك

الحمد لله الذي هداني لدين الإسلام و كرمني بالجنسية الجزائرية أما بعد

أطل الصحفي ''عبقري زمانه'' مدحت شلبي على صفحات جريدة الهداف بحوار من طرف الصحفي ش.ك المشكور على خطوته بمحاورة ''عملاق التعليق العربي " مدحت شلبي و الذي أطل علينا بنظرية العروبة في عدم اطمئنانه لمستوى المنتخب الجزائري في كاس العالم كونه منتخب "عربي'' كما أعجبت جدا بثقافته الكروية العالية التي تجعله لا يعرف لاعبا مغمورا اسمه كريم زياني يلعب في نادي مجهول اسمه المبيك مرسيليا في بطولة فرنسا المجهولة ، كمااعجبني مرانه الصحفي حينما اكد انه قال ''حنرقع الجزائر '' و كم أعجبني فيه طرقه البالية في الاستهزاء بمنافسه الجزائر من جهة و بقوميته العربية العالية من جهة اخرى في اسلوب ألفناه من صحفيي بلده إلى درجة أنه اصبح من السخافة التكلم فيه

مدحت شلبي نسي كعادته (هم) دروس البليدة و سوسة و ها هو يحتقر الجزائري و يشن الحرب النفسية أرجع بالذاكرة الى ما قبيل انطلاق دورة 2004 بتونس حينمااطل علينا في احدى القنوات ''الحكم العظيم '' جمال الغندور حينما قال ان التاهل امر محسوم فيه لمصر و الكاميرون و قال ان منتخبنا يلزمه 10 سنوات كي يتعادل فقط مع منتخبهم وان بطولتنا الطارطونية اضعف بطولة و لاعبونا المحترفون اضعف المحترفين في العالم العربي و داربينا لا يصنف نهائيا ضمن الداربيات ذات سمعة فكان الرد في 10 ايام بدل السنون بلاعب محترف في اضعف بطولات العالم اسمه ماموني و بلاعب محلي في بطولة الطارطون واسمه آشيو يلعب في فريق طرف في الداربي الجزائري الجد متواضع حسب نظرية ''الغندرة ''

و ان اعترف بأن ذاكرته ضعيفة و انه لا يتذكر حتى انه ان كان علق على لقاء الجزائر مصر الذي اظن انه لن ينسى في مصر فلربما نقصت ذاكرته كثيرا لاى غاية انه نسي ما قالوه قبل لقاء البليدة منذ وقت قريب فقط فلقد تحركت آلتهم الاعلامية الحربية وقرعوا الطبول و حللوا و رسموا و خرجوا ان مصر ستخرج بالتعادل كأخف الاضرار من موقعة البليدة لكن الثلاثية التي أوجعتهم لم نستطع ايقاظهم بها من نومهم العميق فهل نسي كبتن مدحت واقعة البليدة و تبث حقيقة ان ذاكرته ضعيفة ؟؟؟ و هل تعلم يا مستر مدحت أنك بلغت بضعف ذاكرتك مستوى الدجاجة على حسب تقديرات علماء الحيوانات ان الدجاجة لا ذاكرة لها و لا تتذكر الا اللحظة التي فيها ؟؟؟

يقول احد الصهاينة في امريكا كتب كتابا رسم فيه طريقا للعرب كي يصبحوا أسياد العالم فاستدعاه مكتب التحقيقات الفيديرالي FBI لاستفساتره عن جدوى عمله هذا و ماذا لو وقع الكتاب عند العرب فقال لهم ''ألا تعرفون أن العرب لا يقرأون و إذا قرأوا لا يفهمون و إذا فهموا لا يعملون واذا عملوا لا يتقنون''

فسأكتب لكم الحل كي تفوزوا علينا اذن وتتأهلون ما دمتم عربا

نقطة قوتنا هي لم يحتقرنا شخص او يشك في امكاناتنا فيكون الرد كبير و بصفعات فهل انت قارئ لماكتبته

حلله و سترى ما قلته صحيحا

لكن اعرف انك لن تتخلى عن عادتك ابدا و سيكون الرد دوما صفعات متتالية و ستسدي الينا خدمات كبيرة نحن كشعب بهزمكم كلما التقيناكم فاستمر من فضلك في احتقارنا و الفوز بالمعركة الاعلامية و الحرب النفسية التي تنقلب عليكم دوما وكأنكم تشحذون سيوفنا و تشحنون بطارياتنا

انتظر احتقارا آخر منك قبلكل لقاء لنا و لن انسى لك هذه الخدمة ما حييت