هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
***** مرحبا بكم في منتدانا المتواضع كما يشرفنا أن تنضموا إلى أسرة المنتدى *****
(((( الرجاء من جميع الأعضاء مراقبة مساهماتهم قبل نشرها والمتعلقة بالآيات القرآنية الكريمة فلا يجوز الأخطاء في كتابة آيات القرآن الكريم ))))
***** آخر عضو سجل بالمنتدى هي الأخت : نور الحكمة  فمرحبا بها ضمن أسرة المنتدى ونتمنى لها النجاح في منتدانا المتواضع ******

 

 ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
admin


ذكر
السرطان

عدد المساهمات : 1249
تاريخ الميلاد : 22/07/1984
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
العمر : 39
الموقع : https://foughala2009.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : هادئ

ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر Empty
مُساهمةموضوع: ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر   ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:04 am

ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر 263


يؤكد الكاتب والمؤرخ المختص في تاريخ الاستعمار في المغرب العربي، الفرنسي بنجامين ستورا،
أن استقلال الجزائر لم يكن يأتي لولا استماتة الجزائريين في المعارك المسلحة. ويفند ستورا الكثير من الادعاءات التي تقول إن ديغول منح الاستقلال للجزائر. فقد أعاد المؤرخ النظر مؤخرا
في سياسة الجنرال ديغول في الجزائر، في مؤلفه الأخير ''ديغول الغامض... اختياراته بالنسبة للجزائر''، حيث قدّم للقارئ الوجه الخفي لقرار ديغول الذي اتخذه لصالح تقرير مصير
الجزائر والذي يمكن للقارئ اكتشافه في حواره لـ ''الخبر''.
أولا كيف استطاع ديغول أن يحافظ على غموض موقفه من قضية تقرير مصير الجزائر؟ ولمن أسرّ بالموضوع؟
في الواقع، كان موقف ديغول غامضا فيما يتعلق باقتراح تقرير المصير الذي تضمنه خطابه الشهير في 16 سبتمبر 1959، فقد رأى منذ سنوات ضرورة إيجاد مخرج من الوضع الذي كان سائدا آنذاك في المستعمرة، وقد ذكرت في كتابي الأخير عددا من اعترافات ديغول لأقرب الناس إليه مثل جون عمروش والروائي فرنسوا مورياك اللذين تبنيا نفس وجهة نظره.
لم ير ديغول قبل 1958 ضرورة للاحتفاظ بالجزائر تحت الإدارة الفرنسية، كما أنه لم يستعمل شعار ''تحيا الجزائر الفرنسية''، إلا مرة واحدة بمستغانم في جوان 1958، لكن لغايات سياسية، كان يعلم أنه يجب المناورة، لأنه سيواجه جبهتين: المعمرون الأوروبيون في الجزائر من جهة والجيش الفرنسي من جهة أخرى ولهذا احتفظ بالصمت وتوخى الحذر والحيطة.
أطلع ديغول بعض الأشخاص المقربين فقط على موقفه أمثال ''برنار تريكو'' و''ايدمو ميشلي''. رغم أن ديغول لم يكن من المتحمسين لاستقلال الجزائر كما طالب به الوطنيون في الأفلان، لكنه كان يحاول إيجاد صيغة، يحافظ من خلالها على المصالح الفرنسية، على شكل شراكة تشبه ما يعرف بـ''الكومنوالث البريطاني''، لكن بسبب قوة وعنف الحرب والمطالب الجزائرية، تحولت فكرة تقرير المصير إلى استقلال.
'الجزائر ستبقى في أوصالها فرنسية، كما أصبحت فرنسا غولية رومانية''، مقولة لديغول، تتعارض مع فرضيتك، التي تقول بأن هذا الأخير يرى أن الجزائر بالنظر إلى انتمائها للدين الإسلامي، ستبقى دائما منفصلة وغير قابلة لأي إدماج مع فرنسا. ما تعليقكم؟
لقد صرّح ديغول بهذه الأفكار بصفته فرنسيا من الجزائر، لكن ذكرت في كتابي ''ديغول الغامض... خياراته بالنسبة إلى الجزائر''، العديد من الأحاديث الخاصة، بالأخص تلك التي جمعته بـ''ألان بايريفيت''، حيث شدّد على فكرة التعارض الموجود والواضح بين الإسلام والوجود الفرنسي في الجزائر. لقد كان ديغول رجل ثقافة متأصل، بالإضافة إلى إنسانيته اللاتينية والشخصية المسيحية والمرتبطة بالقومية الفرنسية، فديغول يرى القومية والوطنية الجزائرية من هذا المنظار المرتبط بالدين واللغة.
وبإقراره تقرير مصير الجزائريين قد فصل بين الجزائر وفرنسا، باسم الدفاع عن القومية الفرنسية، وليس باسم الاعتراف بحقوق ومطالب الجزائريين المحتلين أو المستعمر.
بماذا تفسرون أن ديغول لم ير العكس وأن الإسلام يمكن أن يكون كذلك عائقا أمام إدماج الجزائريين في فرنسا، بعد هجرة الجزائريين إلى القوة الاستعمارية السابقة التي لم تتوقف خلال السنوات الأولى للاستقلال، بل استمرت حتى بعد الاستقلال، خاصة في فترة حكمه؟
في الواقع، استمرت الهجرة الجزائرية إلى فرنسا إلى ما بعد الاستقلال، بما في ذلك أثناء حكم ديغول، حتى العام .1969 لكن في هذه المرحلة كانت هناك فكرة واحدة تسيطر على تفكير أغلبية المهاجرين، هي ضرورة العودة إلى الوطن الأصلي. لم يفكر أي من هؤلاء جديا في الاستقرار نهائيا في فرنسا وبالتالي لم يفكروا في مكانة ودور الإسلام في المجتمع الفرنسي.
هل نستطيع أن نفهم مما قلتم عن قناعات ديغول، بأن فرنسا هي التي استقلت عن الجزائر وليس العكس؟
أظن أنه لولا المعركة المسلحة التي قادها الوطنيون الجزائريون ضد الاحتلال، لبقيت فرنسا في الجزائر إلى اليوم، خاصة بعد اكتشاف الغاز والبترول، مما فتح شهية المناضلين والمنادين بـ''شعار الجزائر فرنسية''. لكن بالمقابل أصبح الحصول على السيادة والاستقلال، شعارات شعبية لدى كل الجزائريين، وكان يجب بالنسبة لديغول الخروج من وضع الجمود فيما يتعلق بالقضية، فأتم هذه الخطوة التي أدت في الأخير إلى استقلال الجزائر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foughala2009.ahlamontada.com
 
ديغول لم يمنح الاستقلال للجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ''سألعب للجزائر حتى وإن كانت تحتل المرتبة الأخيرة''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتـــــدى التاريخــــي :: قسم الثورة التحريرية-
انتقل الى: