فلسطين في ذكرى ابتلائها
هو بلاء عظيم حلّ بالشعب الفلسطيني , لا بل حلّ بالأمة أجمعين , نال البشر و الحجر , قتل و ترويع , تهجير و تشتيت لشعب بأكمله , و فجأة في أيام معدودات انتهى عهد دولة سميت فلسطين , و ظهرت جرثومة تسمى دولة اسرائيل .
و لكن الصادقين المؤمنين قالوا ( لا ) .. لا لدولة زائفة , فلسطين هي المسمى الحقيقي لأرض الإسراء .
و مرت السنين تلو السنين , و يبقى الأمل يتناقل من جيل إلى جيل , و الشباب يحملون الأمانة بالرصاص , يقدمون دماءهم الزاكية في أسمى معاهدة مع الله , فالمؤمنون باعوا , و الله اشترى , و السفقة الجنة .
في هذه الذكرى , أقدم لكم هذا العمل المتواضع , سائلا المولى عز و جل القبول , و الأجر و الثواب و الشهادة في سبيله .
و تبقى فلسطين هي فلسطين , و لو رضخ العالم بأسره , هي فلسطين , عاصمتها القدس , و الحمد لله , و ما النصر إلا من عند الله