هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
***** مرحبا بكم في منتدانا المتواضع كما يشرفنا أن تنضموا إلى أسرة المنتدى *****
(((( الرجاء من جميع الأعضاء مراقبة مساهماتهم قبل نشرها والمتعلقة بالآيات القرآنية الكريمة فلا يجوز الأخطاء في كتابة آيات القرآن الكريم ))))
***** آخر عضو سجل بالمنتدى هي الأخت : نور الحكمة  فمرحبا بها ضمن أسرة المنتدى ونتمنى لها النجاح في منتدانا المتواضع ******

 

 آيات فرض الصوم في القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
admin


ذكر
السرطان

عدد المساهمات : 1249
تاريخ الميلاد : 22/07/1984
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
العمر : 39
الموقع : https://foughala2009.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : هادئ

آيات فرض الصوم في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: آيات فرض الصوم في القرآن   آيات فرض الصوم في القرآن Emptyالإثنين أغسطس 16, 2010 12:21 am

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore " align="right">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آيات فرض الصوم في القرآن:

عندما أرسل الله تعالى رسوله بالرسالة كان له حكمة في الفرائض التي فرضها على الأمة. الصوم بدأ في السنة الثانية بعد الهجرة ولله تعالى في ذلك حكمة بالغة. ونسأل لماذا لم يُفرض الصيام مع بدء البعثة؟ والجواب لأن الناس لم يكونوا يستطيعون القيلم بالصيام على مُراد الله تعالى فينا.
الرسول عندما يشرح أركان الإسلام يقول متفرّداً " بُني الاسلام على خمس شهادة إن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاء وحج البيت وصوم رمضان" ولهذا الترتيب حكمة وهذا الحديث يختلف عن حديث الأعمال الذي فيه قدّم صوم رمضان على حج البيت لأن الأركان شيء والأعمال شيء. فمن أراد أن يكون مسلماً حقّاً عليه إقامة الأركان كما يفعل المهندس عندما يريد أن يبني بناءً ما فهو يعمل الأساسات بما يتناسب مع ارتفاع البنيان.
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)) وهذا النداء للمؤمنين والرسول يقول بُني الاسلام على خمس فهل الصيام للمسلمين أو للمؤمنين؟
النداء يـ(يا أيها الذين آمنوا) تخفيف إلهي كأني بالله تعالى يقول يا من آمنتم بي والمؤمن مُحبّ تقبّلوا هذه الفريضة من الله تعالى. والنداء يـ (يا أيها) نودي بها الرسول وكل من أحبّه الرسول فلم يأت النداء في القرآن بـ (يا محمد) وإنما جاء النداء في القرآن بـ يا أيها النبي ويا أيها الرسول. فعندما ينادينا تعالى (يا أيها الذين آمنوا) تعني حُبّاً من المنادي سبحانه وتعالى. وعادة كلما تنادي نداء فيه تكليف تخفف النداء كما جاء على لسان سيدنا لقمان وهو يعظ ابنه فقال (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) لقمان) وكذلك في قصة ابراهيم مع ولده اسماعيل (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) الصافات) وهكذا يعلّمنا الله تعالى أنه إذا أردت التكليف خفف بالنداء ونادي نداء المُحِبّ. والمؤمنون لهم توصيف عند الله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (Cool وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) المؤمنون).
وصيام شهر رمضان لم تكلّف به الأمة بداية وإنما كُلّفت بصيام أيام معدودات أولاً (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) البقرة) وكأن الله تعالى يعلّمنا أن أمة محمد ليست بِدعاً من الأمم بالصوم فالأمم كلها صامت لكن أمة محمد تؤديه على أعلى مستوى.
وقوله تعالى (لعلّكم تتقون) كلمة لعلّ تفيد التمني لكن بالنسبة لله تعالى لا تكون كذلك لأن أنر الله تعالى لشيء إذا أراده أن يقول له كن فيكون لكن الله تعالى يريدنا أن نخرج من هذا الصيام على التقوى وهذه غاية فرض الصيام. ولهذا علينا أن نراجع حساباتنا من قبل رمضان حتى نخرج من هذا الشهر على نمط مختلف عما كنا عليه قبل رمضان. ولقد أخذنا الصلاة والحج عن الرسول كما علّمنا "صلّوا كما رأيتموني أصلي" و" خذوا عني مناسككم" لكنه في الصيام لم يقل صوموا كما رأيتموني أصوم وهذا لأن الله تعالى وضع الصيام لنفسه رقيباً على كل مسلم فلا أحد يقلّد أحداً فيه (كل عما ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والله تعالى يعلم صيام كل واحد فينا لأن الصيام عبادة سرّية لم تُفعل لغير الله كما حصل في سائر العبادات الأخرى: فالشهادة أشرك بعض الناس مع الله آلهة أخرى، والصلاة البعض كانوا يصلون لغير الله من أصنام وغيرها والزكاة كانوا يدفعون الصدقات لغير الله وكذلك الحج كانوا يحجون للأصنام التي في الكعبة وحولها. أما الصوم فلم يصم أحداً لأجل أحد او إرضاء لأحد فصدق الله تعالى في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) فهذه هي العبادة الوحيدة التي لم يفعلها أحد لغير الله والله تعالى سيجزي عليها حتى أن الملائكة الكتبة (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) الانفطار) الذين يكتبون للإنسان كل شيء لا يكتبون الصوم لأن الله تعالى استأثر به فهو وحده سبحانه يعلم حقيقته ويعلم حقيقة الانسان الصائم مصداقاً لقوله تعالى (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) غافر).
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقرة) والشاهد في الآية أن القرآن هدى للناس ولقد قال تعالى في أوائل سورة البقرة (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)) الكتاب هدى للمتقين فكأن القرآن في أول الأمر كان هدى للناس ثم لمّا رفضه بعض الناس أصبح كتاباً وأصبح هدى للمتقين. فالذي يستفيد من الكتاب هم المتقون والصيام هو الذي يجعلنا من المتقين (لعلكم تتقون). إذن الصيام هو الذي يؤدي للتقوى (لعلكم تتقون) والتقوى تُعين على تقبّل الكتاب (هدى للمتقين).
قال تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)) لماذا شهر رمضان؟ الله تعالى كلّفنا بالصيام كأنما أرادنا أن نؤدّيه شكراً لله تعالى ولو لم يفرض الله تعالى علينا الصيام لكُنّا صمناه شكراً لله على إنزال القرآن وعلى كوننا مسلمين ومن أتباع محمد r ومن أمّته. وأحن شيء في هذا الشهر هو صيامه شكراً لله تعالى وللصيام وظيفتان أولاهما أداء لفريضة وثانيهما شُكر لله تعالى على إنزال القرآن فعلينا أن نقرأ القرآن في هذا الشهر. والرسول r علّمنا جدولاً لقراءة القرآن فلو قرأناه مرة في كل شهر يكون عملاً لائقاً لإغن قرأناه مرتين في الشهر يكون أفضل على أن لا نزيد عن أربع مرات في الشهر أي بمعدل مرة كل سبعة أيام لأنه علينا أن نتدبر ما نقرأ ولا نتبارى في القراءة لأن الله تعالى قال في كتابه العزيز (أفلا يتدبرون القرآن). وعلينا أن لا نقصر قراءة القرآن على شهر رمضان فقط فنكون ممن يعبد رمضان وليس رب رمضان وكذلك القيام إن كنا في رمضان نصلي صلاة التراويح فلنواظب عليها بعد رمضان بصلاة القيام حتى نكون ممن يعبد رب رمضان فعلينا أن نصحح المفاهيم ونخرج من رمضان ونحن على التقوى.
توصيف الصيام: عندما يُعرّف الصيام يقولون هو الإمساك عن شهوتي الفرج والبطن لكن هل هذا هو معنى الصيام؟ وأين كلام الرسول r في توصيف الصيام؟ قال رسول الله :" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالقضية إذن ليست قضية أكل وشرب في توصيف الصيام لكن القضية الإمساك عن الشهوات وهي كل ما تطيع النفس فيه. ويجب أن نكون مختلفين في رمضان عن باقي الأيام فالرجل في رمضان لا يجامع زوجته نهاراً فهو أمسك عن الحلال في نهار رمضان لأننا كمسلمين يجب أن نمسك عن الحرام دائماً لكن في الامساك عن الحلال في شهر رمضان تعويد للنفس وتدريب لها أنه من باب أولى أن تمتنع عن وتمسك عن الحرام طالما امسكت عن الحىل ارضاء لله تعالى. وتعريف الصيام الحقيقي هو ما جاء في حديث الرسول r" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" وقول الزور يشمل الكذب والغش والخداع والنفاق والرياء وغيرها . والرسول يوصّف هذا الكلام فيقول :" إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرقث ولا يسخط ولا يجهل فإن سابّه أحد أو شاتهم فليقل إني امرئ صائم" فمن هذا الحديث يعلّمنا الرسول أن المسلم وهو صائم يختلف عنه وهو غير صائم.
ماذا نفعل في رمضان؟
هناك حديث الملائكة الطوافون سنتناوله بشكل موسع في الحلقة القادمة والحديث هو: "إن لله ملائكة يطوفون في الطُّرُق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلمّوا إلى حاجتكم، قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال: فيسألهم ربهم – وهو أعلم بهم- ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجّدونك، قيول: هل رأوني؟ فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك لكانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وتحميداً وأكثر تسبيحاً قال فيقول: فما يسالونني؟ قال يسألونك الجنة قال يقول: وهل رأوها؟ قال يقولون لا والله رب ما رأوها قال: فكيف لو رأوها؟ قال يقولون: لو أنهم رأوها كلنوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة. قال فمِمّ يتعوذون؟ قال يقولون من النار قال: يقول وهل رأوها؟ قال لا والله يا رب ما رأوها قال يقول: فكيف لو رأوها؟ قال يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد لها مخافة قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم".
وسؤال الله تعالى لملائكته عن أهل الذكر وماذا يريدون وهو أعلم بكل شيء ردّ من الله تعالى على قول الملائكة في قصة خلق آدم (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) البقرة) فالله تعالى يسألهم وهو أعلم لأنهم هم قالوا نحن نسبّح بحمد ونقدّس لك والله تعالى يريدهم أن يروا أن هذا الخلق المخيّر يعبد الله باختياره وليس مجبراً على العبادة فنحن بفضل الله تعالى واختيارنا نسبح الله تعالى ونحمده ونذكره وهذه فلسفة عالية فمع أننا لم نرى الله تعالى لكننا نختار عبادته سبحانه وتعالى. ومجالس الذكر هي مجالس العلم والصلاة وقراءة القرآن ودروس العلم.
وقد ورد في القرآن الكريم لفظ الصيام (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقرة) ولفظ الصوم كما جاء على لسان مريم عليها السلام (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) مريم)


وهذه كلها عطاءات من الله تعالى لكل مجالس الذكر فأسأل الله تعالى أن يوجهنا لما فيه نفعنا في رمضان ولك الحمد اللهم أن بلّغتنا رمضان.
</BLOCKQUOTE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://foughala2009.ahlamontada.com
 
آيات فرض الصوم في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم بدع الصوم
» الحكمة من الصوم
» فوائد الصوم الصحية
» أركان الصوم وسننه ومكروهاته
» حكم من حرق القرآن الكريم سهواً أو عمداً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتـدى الشريعـة الإسلاميــة :: قسم المعلومات الإسلامية المتنوعة-
انتقل الى: