قرار الامم المتحدة رقم 168
بتاريخ 14/5/ 1948.
نص هذا القرار على ارسال وسيط الى فلسطين , وتم تعيين الونت فولك برنادوت بتاريخ 20/5/1948 لهذه المهمة . وذهب برنادوت الى فلسطين , وبتاريخ 27/5/1948 , قدم حلوله السياسية لمشكلة فلسطين بكاملها , وأوصى بالنسبة لمنطقة القدس بضمها الى الدولة العربية , على ان تكون لليهةد لا مركزية ادارية ضمنها . واكد برنادوت ان الدولة العربية هي المحيط الطبيعي للقدس.
قرار مجلس الامن الدولي رقم 56
بتاريخ 19/8/1948.
حذر مجلس الامن الفريقين المتحاربين بهذا القرار بأنهما يتحملان مسؤولية ما يقع من ضرر , وانه لا يحق لاي فريق ان يجني ربحاً مهما يكن نوعه من جراء خرق الهدنة , وطلب من الوسيط الدولي تجريد القدس من اسلحة الدمار لحمايتها.
قرار الامم المتحدة رقم 194
بتاريخ 11/12/1948.
أصدرت الامم المتحدة في هذا القرار على تدويل منطقة القدس وانشأت لجنة التوفيق , وعهدت اليها وضع نظام دائم للتدويل . واجتمعت اللجنة خلال عام 1949 مع الوفود العربية والوفد الاسرائيلي في لوزان , وتم توقيع برتكول لوزان بتاريخ 12/5/1949 . وتضمن التقرير قسماً خاصاً يتعلق بالقدس . غير ان سياسة الامر الواقع الاسرائيلية لم تمنع اللجنة من وضع نظام دولي للقدس واستمرت اسرائيل في سياسة الرفض والتمسك بالامر الواقع , وعمدت الى نقل عدد من وزاراتها من تل ابيب الى القدس لتجعل القدس عاصمتها تمسياً مع سياسة الامر الواقع , وبتاريخ 23/10/1950 اعلنت اسرائيل القدس عاصمة لها , ونقلت باقي الوزارات اليها في تموز / يوليو 1950.
قرار الامم المتحدة رقم 2253
بتاريخ 4 / 7 / 1967.
دعا هذا القرار اسرائيل الى الفاء التدابير المتخذة لتغير وضع مدينة القدس , والامتناع عنها في المستقبل وجاء فيه ما يلي :
اذ يساورها شديد القلق للحالة السائدة في القدس نتيجة للتدابير التي اتخذتها اسرائيل لتغير وضع المدينة:
تعتبر هيئة الامم ان تلك التدابير غير صحيحة .
تطلب الى اسرائيل الغاء حميع التدابير التي صار اتخاذها , والامتناع فوراً من اتيان اي عمل من شأنه
قرار الامم المتحدة رقم 2254
بتاريخ 14/7/1967.
ازاء عدم امتثال اسرائيل للقرار السابق رقم " 2253 " خلال المهلة المحددة فيه , فقد اصدرت الجمعية العامة قراراً ثانياً لابداء اسفها للتدابير التي اتخذتها اسرائيل لتغير وضع المدينة وجاء فيه ما يلي :
ان الجمعية العامة اذ تشير الى قرارها " 2253 " وقد تلقت التقرير المقدم من الامين العام , واذ تحيط مع اشد الاسف , وابلغ القلق , بعدم التزام اسرائيل بالقرار 2253 " د.ط 15"
تأسف جداً لتخلف اسرائيل عن تنفيذ قرار الجمعية العامة "2253"
وتكرر الطلب الذي وجهته الى اسرائيل في ذلك القرار بالغاء جميع التدابير التي صار اتخاذها والامتناع فوراً عن اتيان اي عمل من شأنه تغير وضع القدس .
وتطلب من الامين العام اعلام مجلس الامن والجمعية العامة عن الحالة وعن تنفيذ هذا القرار.
قرار مجلس الامن الدولي رقم 242
بتاريخ 22 تشرين الثاني نوفمبر " 1967"
اقرار مبادى سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط .
ان مجاس الأمن اذ يعرب عن قلقه المستمر بشأن الوضع الخطير في الشرق الاوسط . واذ يؤكد عدم جواز الاستيلاء على الاراضي بالحرب , والحاجة الى العمل من اجل سلام ذائم وعادل , تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بأمان , واذ يؤكد ايضاً ان جميع الدول الاعضاء بقبولها ميثاق الامم المتحدة , قد التزمت بالعمل وفقاً للمادة " 2 " من الميثاق .
( 1 ) يؤكد ان تطبيق مبادىء الميثاق , يتطلب اقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط , ويستوجب تطبيق كلا المبدأين التاليين:
انسحاب القوات المسلحة الاسرائيلية من الاراضي التي احتلتها في النزاع الاخير .
انهاء جميع ادعاءات او حالات الحرب , واحترام واعتراف بسيادة ووحدة اراضي كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي , وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها , حرة من التهديد بالقوة او استعمالها .
( 2 ) يؤكد ايضاً الحاجة الى :
ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية في المنطقة .
تحقبق تسوية عادلة لمشكلة اللا حئين .
ضمان حرية الاراضي والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة , عن طريق اجراءات من بينها اقامة مناطق مجردة من السلاح .
( 3 ) يطلب من الامين العام تعين ممثل خاص ليتوجه الى الشرق الاوسط , كي يجري اتصالات بالدول المعنية ويستمر فيها بغية ايجاد اتفاق , ومساعدة الجهود لتحقيق تسوية سلمية ومقبولة , وفقاً لاحكام هذا القرار ومبادئه .
( 4 ) يطلب من الامين العام ان يرفع تقريراً الى مجلس الامن بشأن تقديم جهود الممثل الخاص في اقرب وقت ممكن .
تبني المجلس هذا القرار , في جلسته رقم 1382 , باجماع الاصوات .
قرار مجلس الامن رقم " 250"
بتاريخ 27/4/1968
عندما قررت اسرائيل اقامة عرض عسكري في مدينة القدس , بتاريخ 20/5/1968 , اجتمع مجلس الامن , بناء على طلب الاردن , واصدر بعد مناقشات طويلة قراراً باجماع الاصوات , هو القرار " 150 " طالب فيه اسرائيل بعدم اقامة العرض العسكري , وجاء في القرار ما يلي :
" ان مجلس الامن , اذ استمع الى البيانات التي ادلى بها كل من مندوبي الاردن واسرائيل , اذ نظر في تقرير الامين العام , رقم s/8561 , خصوصاً مذكرته الى مندوب اسرائيل الدائم في الامم المتحدة , واذ يعتير ان اقامة عرض عسكري في القدس ستزيد من خطورة التوتر في المنطقة , وسيكون له انعكاس سلبي على التسوية السلمية لمشكلات المنطقة .
( 1 ) يدعو اسرائيل الى الامتناع عن اقامة العرض العسكري في القدس في 2/5/1968 .
( 2 ) يطاب من الامين العام ان يقدم تقريراً الى مجلس الامن , بشأن تنفيذ هذا القرار . ولكن اسرائيل لم تمتثل الى هذا القرار , واعلن مندوبها في مجلس الامن عن اتخاذ القرار ان اسرائيل لن تلتزم به , لان اقامة عرض عسكري , هوشأن من الشؤون الداخلية لدولة اسرائيل , وسيقام العرضفي القدس الموحدة , وان السعب اليهودي قد انتظر هذه الساعة العظيمة , وانه انتظر رؤية العرض العسكري في القدس عشرين قرناً من الاحتلال الاجنبي والنفي والاضطهاد والتميز العنصري وجريمة ابادة الجنس البشري , وان شيئاً لن يمنع الاحتفال العشرين لاعادة ميلاد اسرائيل .
وعندما اقامت اسرائيل العرض العسكري , عاد مجلس الامن الى الاجتماع , واتخذ قراراً بالاجماع رقم " 251 "
قرار مجلس الامن رقم "251 "
بتاريخ 2/5/1968
نص هذا القرار على ما يلي :
ان مجلس الامن , اذ لاحظ تقريري الامين العام رقم s/8561 , المؤرخ في 26/5/1968 , ورقم s/8561 المؤرخ في 2/5/1968 , اذ يذكر بالقرار رقم " 250 " , يبدي اسفه العميق على اقامة العرض العسكري في القدس , تجاهلاً من اسرائيل للقرار الذي اتخذه المجلس بالاجماع .